المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٢

مد الشيوعية التقنية !!!

صورة
شعار جماعة البرمجيات الحرة " يا مبرمجي العالم اتحدو" ... هذا الشعار الذي تتبناه جماعة البرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر في جامعة السلطان قابوس، وتحت تشجيع من هيئة تقنية المعلومات. (( فيديو ترويجي )) لن أتحدث في مدونتي بصفتي رئيس لجنتها الإعلامية، بل كمستخدم للتقنية, الخائف من المساءلات القانونية التي قد تعصف بالمستخدمين للبرامج الغير مرخصة، اللهم يا ساتر كيف سنتصرف اذا تم تطبيق القانون الخاص بالتقنيات حرفيا ؟؟؟  تخيل سوق التقنيات من دون كراك كما يقول أعضاء الجماعة وإدارتها، ومن بروج للكراك فإن أبواب السجون مفتوحة له !! اليوم -14 مارس- ، وفي ذكرى وفاة كارل ماركس -واضع مبادئ الشيوعية وصاحب كتاب رأس المال- لابد من التعريج على بعض المفاهيم القائمة عليها فلسفة البرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر- والتي أراها شيوعية تقنية-، فهي ليست إلا جزئا من المد الماركسي الذي انتهى خطره عمليا حتى من الأرض التي نبت عليها، ولكنه اليوم يغزوا عقولنا تقنيا . تقوم فكرة البرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر على الملكية العامة ، تحت رخصة GPL التي تنص على عمومية الترخيص، ولم تكتفي على

قمري جنان

صورة
ها أنتي قمرا في حياتي، بعد أن دمرها ظلام العشق ولوعته، سنوات وقلبي القابع تحت سلطة العشق، سنوات ونبضي ينبض بالعشق..  أما الآن: فليس لقلبي أسما سوى "جنان"..  وليس لنبضي صوتا سوى "جنان".. ها أنا يا حبيبتي أقف أمامك، لا أدري ما أفعل..  لا أعرف كيف أفكر في غيرك.. أجهل النظر في أي شيء سواك.. ها أنا ذا يا عشقي، وحياتي.. يا جنوني العاقل.. فلقد يجعلني وجودك عاقلا، بعد جنون العشق القاتل للآمال، والمشرد للأحلام ... أحبيني، يا أروع لحظات حياتي الضائعة مع غيري، وأعيدي إليَّ قلبي الذي أصبحت أجهل مكانه، فمنذ أن أعطيتها إياه وأنا الهالك في بهيم سواد العشق والغرام ... املئي قلبي حبا، واقطعي أنهار غيرك، املئي قلبي عطفا وفرحا، واقطعي بحر الحزن عني، فليس لي فرحة سواك، وليس لي سعادة سواك، فأنتي من أنساني همي ...

المغادر بعد الإمتحان !

صورة
في ليل الإثنين -بعد ميلادي بيوم- أناخت رحال أفكار الفيزياء الكهربائية بعد صراع طويل، ونام كولومب برفقة جاوس، وبقيت وحدي أقلب عقلي على ما وجد وهو خال من الفيزياء، فسكن في داخلي خوف من امتحان الغد بالرغم من تحضيري الجيد له، والأدهى من ذلك   بُعد الموعد، حيث أنه كان في الساعة السادسة مساء، ولو كان في السادسة صباحا لوجد اليأس طريقا إلى قلبي وسيقود النوم لعيني التي احمرت من قلة النوم بدلا من التفكير في خطة الإنقاذ. وضعت خطتي، وضبطت جوالين لموعد الصحوة، توجهت بعدها للكي بعد نفاذ الأدوية حتى أجبر رأسي المتمرد على النوم، والحمدلله نجح الأمر وقمعته. لم أشعر بمحيطي لعدة ساعات، وغرقت في نوم عميق، راودتني فيه الأحلام عن الجامعة وشخصيات فيها ولكني لا أذكر تفاصيلها، حتى نهضت على النغمة الإفتراضية لمنبهات جوالاتي النوكيا، كانت الساعة 5:30 دقيقة، فأوقفت المنبهات منتظرا لإتصال تعودت أن يوقظني للصلاة، فلم أدري إلا أن ساعتي تقترب من التاسعة، فصدق المثل القائل: "من اعتمد على غيره...." !!! قمت من النوم مسرعا أرتب نفسي للذهاب إلى ا

الإستراحة الطلابية !!

قبل الحديث عن الإستراحة وما يحدث بداخلها وجب التأكيد على مكان الإستراحة الجغرافي الذي يتميز بإستراتيجيته، فالبنك قريب منها، والمؤسسة الإستهلاكية وعيادة الطلبة أيضا، ولا أستطيع أن أنسى الحمامات القريبة منها فلها دور كبير في حياة الطالب.. الممارسات العقائدية والدراسية والحوارات الثقافية والسياسية والأحلام السعيدة والكوابيس وأصوات الشخير، ستتواجد كلها في مكان واحد، الإستراحة، فهذا عبود ممتد على احدى الكراسي وشخيره يخفف هموم عزوز المصاحب له في مادة تعتمد نظام المنحنى في توزيع الدرجات، فعزوز المجتهد الجالس على الطاولة في الجهة المقابلة لعبود سيحصل على درجة (35\50 ) في الإختبار وهذا كافي لمعدل A وذلك لأن عبود سيمسح بوجه المنحنى الطبيعي الأرض مما سيدفع الدكاترة القائمين على المادة بإعادة توزيع المعدلات وتخفيض حدود كل معدل، فهنيئا لعزوز فشل عبود !!! في هذه الأثناء تجد حمود منشغل بحواره عن السياسة بصوت خافت مع صديقه المواطن الصامت سلوم، ويستمر الوضع على هذا الحال، حمود يتكلم وسلوم منصت، إلى أن يمل سلوم الحديث ويقول: "أنت ما تعرف أن الجدران لها آذان ؟؟؟؟"، فيتذكر حمود احساس ال

استفتاح, ليلة الميلاد

دقت ساعة الصفر معلنة عن يوم جديد، يوم الأحد الذي يرتد فيه صوت أجراس الكنائس الكاثوليكية، لم تكن تعني هذه الأجراس لي شيئا، ولكن الجميل فيها أنها صادفت هذا الأحد, 4 مارس. نعم هذا الأحد، وعند أول فيمتوثانية من ساعة الصفر، بادرت أجراس جوالي بالرنين المتواصل، لم تتوقف، ولا أعرف كيفية ايقافها، فصوتها يخترق قلبي ليرسم فرحة تتجاوز الحدود المسموحة، وتخلق سعادة لا تعترف بالتخوم، في وقت كنت أشتهي فيه كوبا من الشاي خائف أن أشربه حتى أكسر حواجز السهر !! لم أتعجب من أن محمودا سبق جميع المهنئين عند ساعة الصفر، فهذا شيء ليس بالجديد، ولم أتعجب من ذلك الذي كنت انتظر تهنئته قبل عيدي بيوم ولم يرسل حتى الآن، فهذا شيء طبيعي جدا، ولكن اتصال شخص يتحدث العربية مكسرة، وكأنها دقت دقا قويا "بالمدق والمنحاس"، فبدأ اتصاله بالسلام، ثم السؤال عن الأحوال، وبعد ذلك سألته عن نفسه فأجابني بأنه صديق فيسبوكجي ويريد أن يسأل عن الحفلة ومكانها. أقال حفلة؟! أي حفلة في هذا الأسبوع المزدحم بالأعمال المختبرية والإمتحانات، فأنا في الأسبوع السادس من فصل الربيع، حيث يعتكف الطالب على كتاب الفيزياء الثانية للهندسة، و