المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٦

الخروج من عنق الجامعة

[كتبت هذي التدوينة قبل سنة تقريبًا من اليوم، وكانت قبل يومين من آخر اختبار لي بالجامعة في منتصف شهر أغسطس 2015]... يومان يفصلاني عن الخروج من عنق الجامعة الحكومية الوحيدة في هذا البلد المُتَوحد من العالم... شحنت فجر اليوم الكثير أغلب أغراضي من الغرفة التي أقمتُ بها ست سنوات، غرفتي تبدو واسعة جدا لدرجة دفعتني لزراعة نجوم فسفورية على سقفها ... حَوَت الكثير من الأشياء المبعثرة وأرواح الموتى، ورائحة الأحياء: موركامي، كافكا، مريد البرغوثي، محمود درويش، إياد الحكمي، مظفر النواب، عبد الله ثابت، وطبعًا روحي الشريدة بينهم مع عدد آخر من الأرواح . لا أستطيع الحزن على خروجي من هذا الكهف بعد ست سنوات من التحديق في جداره، فالمكان أصبح اليوم مليء بالوحشة...نسج العنكبوت شباكه حوله، وعشعشت حمامتان على نافذة الغرفة، وليس بيدي سوى كتاب ملعون يقول لي: [لا تحزن، إن كافكا معنا] !! ربما حان وقت التخلص من ظلال الكهف، وتولية الوجه شطر نار الحقيقة، حيث يجتمع الأصدقاء حولَ النور، يتسامرون عما رأوا من ظلال وهم مقيدين جهة جدار الكهف... "كانت الظلال جميلة"، "هل تذكرون ظل سلمى؟"، "ك