المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٦

تعليق حول [النسبوية]

صورة
[ 1 ] قرأت [النسبوية، التبرير  العاجز] للصديق محمد الشحي، وكنت دائما ما أصاب بصقعة ضحك عندما أرى أحدهم يرد على موضوع لصديقي بأنه [نسبي]. أعرف جيدا ذلك الشعور الذي يراود أحدهم عندما يُقال له: "استمعت لوجهة نظرك، ولا يهمني إن كنت قد فهمتك أو لا... والمهم أني أختلف معك؛ لأن الموضوع نسبي". وتجريد مصطلح [النسبية] من ستائره هنا يُخرج لنا [نكتة قصدية عظيمة] في التعاطي مع القضايا والمواقف، ويُعري وجه المُتحدث [بثقافته وفكره ومعرفته]؛ ليظهر لنا بوجه المُهرج. وأنا أتفق تمامًا مع الشحي عندما تحدث بأن النسبية تم ركوبها، ومحورتها لتكون طريقة هروب من الحوار؛ فهم يرون النسبية كالتالي: النسبية في عيون البعض. [ 2 ] قصة: يتحدث أحدهم عن عقوق الانسان في اليمن، وما تفعله قوات التحالف العربي فيه... يتحول الموضوع بطريقة ما إلى العقوق السوري والروسي لحقوق الإنسان؛ فيجيب صاحبنا: "الموضوع هنا نسبي". تفسير: يجعل صاحبنا هنا قضايا [حقوق الإنسان] مسألة نسبية، قابلة للأخذ والرد حسب الزمان، والمكان، والتوجه، والزمكان النسبي هو الأساس الذي قامت عليه النظرية النسبية، وهناك عدد ثا

رسالة: طريق اريام

صورة
صديقي، وبعد... لم اهتم يومها بالمسافة الخاطئة التي قطعتها؛ فأنا دائما ما أترك لنفسي مجالًا للعودة. حدث ذات مرة أن بدأت المشي في ممشى مطرح الجبلي في وقت متأخر من العصر، ونتيجة حماسي أضعت اشارات طريق الممشى، وظللت أمشي حتى واجهت سدًا يبلغ ارتفاعه السبعة أمتار. الشمس غربت، وبدأ الظلام يزحف شيئًا فشيئًا، وكنت أمام خيارين : 1-     أن أتابع السير، وأشق طريقًا لا أعرف ملامحه في ظلام الليل . 2-     العودة من طريق أتذكر معالمه، ووعورته البسيطة، وتكون ذاكرتي هي النور التي تضيء طريقي . مطرح، 30 أبريل 2015 قررت العودة؛ خاصةً بعد أن سمعت نباح الكلام. لم أتعامل يوما مع كلاب جبال مطرح، ولا أعرف نظام تعاطيها مع الغرباء. وصلت إلى ريام... تركتها مضاءةً بنور الشمس، وعدت إليها مضاءةً بنور الكهرباء . القضية يا صديقي لا تتعلق بالعودة وحسب، يحصل أن نترك أنفسنا لأيام، ليال، أو شهور، ثم نعود إليها... لكننا نعود ونجدها قد اختلفت !! لم يسبق لي أن تركت نفسي في مكان ما ثم عدت إليها كما كانت ! تركتها في باص التكسي تائهة، ثم وجدتها تبحث عن بطيخة في ستي سنتر . تركتها في حديقة العلوم تقرأ دي