متاهة (قصة قصيرة)
"- لو سمحت، هل بإمكانك أن تدلني على طريق الإنصراف من هنا؟! -هذا يعتمد بالدرجة الأولى على المكان الذي تريدين الذهاب إليه - لا أهتم كثيرا إلى أين أريد - إذن لا يهم الطريق الذي تسلكين". أليس في بلاد العجائب، الفصل السادس. -------------------------------------- أمام بيوت قديمة كثيرة، أمسى لون خشبها غامقاً ، تطل على مساحة مفروشة بالعشب، ومن ورائها أحراش مليئة بالأشجار؛ نصحها أبوها بأن تكتفي باللعب بطائرتها الورقية على مساحات العشب، وأن تبتعد عن الأحراش؛ فكل من ذهبوا إلى الأحراش لم يعودوا، أو عادوا وهم فاقدين لعقولهم. "في الحارة، حيث المساحة المفتوحة، تبدو الأشياء أكثر وضوحًا، أما هناك -في الأحراش- فكل شيء مبهم. لا يُعرف ما الذي يخبئه القدر لكِ خلف الشجرة القادمة". يقول لها أبوها. أما أمها فلا تكف عن النظر لها من شرفة البيت أثناء لعبها، خاصةً بعد أن سألت زهرة أمها: "كيف يعرف أبي كل هذي الأشياء وهو لم يزر الأحراش أبدًا؟!". تمتلك زهرة جمالًا طفوليا يجعل الآخرين يتجولون في زوايا لم يعرفوها قط من أنفسهم. كل من ينظر لها أول مرة يشعر بما يشب
جميل
ردحذفسلم فكرك الراقي وااصل استااذي
ردحذفنايس.. برهان على غموض دواخلك ;-)
ردحذفرائعة ،،
حذفهطُولكً عذبٌ عذبْ
ردحذفبوركً الحرفْ واهلهْ
وسيهطل المطر , فمن يقنع الطوفان ان لا يعبر
ردحذفلم يعد يجدي امامك كلماتك سوى السكوت وما اصعبه على من يموت